لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ} (168)

الحرام - وإنْ اسْتُلِذَّ في الحال - فهو وبيء في المآل ، والحلال - وإن اسْتُكْرِه في الحال - فهو مريء في المآل .

والحلال الصافي ما لم ينسَ مُكْتَسِبُه الحقَّ في حال اكتسابه .

ويقال الحلال ما حصله الجامع له والمكتسب على شهود الحق في كل حال .

وكلُّ ما يحملك على نسيان الحق أو عصيان الحق فهو من خطوات الشيطان .