لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (226)

إذا كان حق صحبة الأشكال محفوظاً عليك - حتى لو أَخْلَلْتَ به - وأخَذَكَ بحكمه : فحقُّ الحقِّ أَحَقُّ بأن تجب مراعاته . " فإن فاؤوا " أي رجعوا إلى إحياء ما أماتوا ، واستدراك ما ضيَّعوا ف { إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } فلما تقاصر لسان الزوجة - لكونها أسيراً في يد الزوج - تَوَلَّى الله - سبحانه - الأمر بمراعاة حقها فأمر الزوج بالرجوع إليها أو تسريحها .