تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (226)

قوله تعالى : { للذين يؤلون من نسائهم } أي يحلفون { تربص أربعة أشهر } الآية ، كانوا في الجاهلية ، وفي صدر من الإسلام يغضب أحدهم على امرأته ، فيحلف بالله لا يقربها ، كذا وكذا فيدعها لا أيما{[145]} ، ولا ذات بعل ، فأراد الله أن يعصم المؤمنين عن ذلك بحد يحده لهم ، فحد لهم أربعة أشهر { فإن فاءوا } تفسير الحسن : يعني بالفيء : الرجوع إلى الجماع { فإن الله غفور رحيم } .


[145]:انظر: لسان العرب والقاموس المحيط، والمعجم الوسيط (أيم).