قوله تعالى{ للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر . . . }الآية
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسند حسن عن سعيد بن المسيب في قوله{ للذين يؤلون } : يحلفون .
أخرج البخاري عن أنس بن مالك يقول : آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وكانت انفكت رجله فأقام في مشربه له تسعا وعشرين ثم نزل فقالوا : يا رسول الله آليت شهرا فقال : الشهر تسع وعشرون .
( الصحيح-الطلاق ، ب قول الله تعالى{ للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر }إلى قوله{ سميع عليم } )ح 5289 ) ، وأخرج نحوه مسلم عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب( الصحيح-الطلاق- ب 5 ح 32-34 ) .
أخرج ابن أبي حاتم بسند حسن عن عائشة قالت : كان إيلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقسم بالله لا أقربكن شهرا " .
أخرج البخاري بسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول في الإيلاء الذي سمى الله : لا يحل لحد بعد الأجل إلا ان يمسك بالمعروف أو يعزم الطلاق كما امر الله عز وجل .
وبسند آخر عن ابن عمر : إذا مضت أربعة أشهر يوقف حتى يطلق ولا يقع عليه الطلاق حتى يطلق .
قال البخاري : ويذكر ذلك عن عثمان وعلي وأبي الدرداء وعائشة واثني عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
( الصحيح-الطلاق- باب21 )وقد وصل الحافظ ابن حجر هذه المعلقات في ( تغليق التعليق4/466-468 )وصحح بعضها في( فتح الباري9/428 و429 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله{ للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر }وهو الرجل يحلف لامرأته بالله لا ينكحها ، فيتربص أربعة أشهر فإن نكحها كفر عن يمينه بإطعام عشرة مساكين او كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام .
قوله تعالى{ فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم }
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عباس الفئ : الجماع .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن الحسن{ فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم }قال : لا كفارة عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.