وقوله تعالى : { لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ . . . } [ البقرة :226 ]
{ يُؤْلُونَ } : معناه يَحْلِفُون ، والإِيلاءُ اليمين ، واختلف مَنِ المرادُ بلزومِ حكمِ الإِيلاء . فقال مالكٌ : هو الرجُلُ يغاضب امرأته ، فيحلفُ بيمينٍ يلحقُ عن الحِنْثِ فيها حُكْمُ أن لاَّ يطأها ، ضرراً منْه ، أكْثَرَ من أربعة أشهر ، لا يقصد بذلك إِصلاحَ ولَدٍ رضيعٍ ونحوه ، وقال به عطاءٌ وغيره .
وقوله تعالى : { مِن نِّسَائِهِمْ }[ البقرة :226 ] .
يدخل فيه الحرائرُ والإِماء ، إِذا تزوَّجن ، والتربُّص : التأنِّي والتأخُّر ، و{ أربعَةَ أشْهُرٍ } عند مالك ، وغيره : للحر ، وشهران : للعبد .
وقال الشافعيُّ : هو كالحرِّ ، و{ فاؤُوا } : معناه : رجَعُوا ، ومنه : { حتى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ } [ الحجرات : 9 ] قال الجُمْهور : وإِذا فاء ، كَفَّر ، والفَيْءُ ، عند مالكٍ : لا يكون إِلا بالوطْء ، أو بالتكْفير في حال العُذْر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.