لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ} (38)

ذَكَر قصةَ شعيبٍ وقصة عادٍ وثمود وقصة فرعون ، وقصة قارون . . وكلهم نَسَجَ بعضُهم على مِنْوال بعضٍ ، وسلك مسلكَهم ، ولم يَقْبَلوا النصحَ ، ولم يُبَالوا بمخالفة رُسِلِهم ثم إن الله تعالى أهلكهم بأجمعهم ، إمضاءً لِسُنّتِه في نصرة الضعفاء وقهر الظالمين .