قوله : { وَعَاداً وَثَمُودَاْ } : نصبٌ بأَهْلَكْنا مقدَّراً ، أو عطفٌ على مفعولِ " فأَخَذْتُهم " ، أو على مفعول { فَتَنَّا } [ العنكبوت : 3 ] أول السورة وهو قولُ الكسائيِّ وفيه بُعْدٌ كبيرٌ . وتقدَّمَ تنوينُ ثمود وعدمه في هود .
وقرأ ابن وثاب " وعادٍ وثمودٍ " بالخفض عَطْفاً على " مَدْيَنَ " عُطِف لمجرَّد الدلالةِ ، وإنْ لا يَلْزمْ أن يكون " شعيباً " مرسَلاً إليهما . وليس كذلك .
قوله : { وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم } أي : ما حلَّ بهم . وقرأ الأعمش " مساكنُهم " بالرفع على الفاعلية بحذف " مِنْ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.