لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{۞فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (74)

مَن لم يَقْتُلْ نَفْسَه في نَفْسِه لا يصحُّ جهادُه بنفسِه ؛ فأولا ( إخراج خطر الروح ) من القلب ثم تسليم النفس للقتل .

وقوله : { فَسَوْفَ نُؤْتِيهَ أَجْرًا عَظِيمًا } يعني بقاؤنا بعده خيرٌ له من حياته بنفسه لنفسه ، قال قائلهم :

ألست لي عِوَضاً مني ؟ كفى شَرَفاً *** فما وراءك لي قصدٌ ومطلوب