التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (74)

قوله تعالى : ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما )

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن السدي : ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ) يقول : يبيعون الحياة الدنيا بالآخرة .

قال الشيخ الشنقيطي : ذكر في هذه الآية الكريمة ، أنه سوف يؤتى المجاهد في سبيله أجرا عظيما سواء قتل في سبيل الله ، أم غلب عدوه وظفر به . وبين في موضع آخر : أن كلتا الحالتين حسنى ، وهو قوله ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ) .