ظاهر الإثم ما للأغيار عليه اطلاع ، وباطن الإثم هو سرٌ بينك وبين الله ، لا وقوفَ لمخلوقٍ عليه .
ويقال باطن الإثم خَفِيُّ العقائد و ( . . . . ) الألحاظ .
ويقال باطن الإثم ما تمليه عليك نفسك بنوع تأويل .
ويقال باطن الإثم - على لسان أهل المعرفة - الإغماض عَمَّا لَك فيه حظ ، ويقال باطن الإثم - على لسان أهل المحبة - دوام التغاضي عن مطالبات الحق ؛ وإنَّ بِناءَ مطالبات الحب على التجني والقهر ، قال قائلهم :
إذا قلتُ : ما أذنبتُ ؟ قالت مجيبةً : *** حياتُك ذنبٌ لا يقاس به ذنبُ
ويقال أسبغتُ عليكم النِّعم ظاهراً وباطناً ، فذروا الإثم ظاهراً وباطناً ، فإنَّ من شرط الشكر ترك استعمال النعمة فيما يكون إثماً ومخالفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.