قوله : { وذروا ظاهر الإثم ( وباطنه ){[21617]} } الآية [ 121 ] .
المعنى : أن الله أمر بأن يترك{[21618]} الإثم ، ( علانيته وسره ){[21619]} ، قليله{[21620]} وكثيره{[21621]} .
وقيل{[21622]} : الظاهر هو ما نهى عنه{[21623]} من قوله : { ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء }{[21624]} ، والباطن : الزنى ، قاله ابن جبير{[21625]} .
وقال السدي : الظاهر{[21626]} : الزواني [ اللاتي ]{[21627]} في الحوانيت ، والباطن : الصديقة تؤتى سرا{[21628]} . ( و ){[21629]} قال الضحاك في قوله : { ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن }{[21630]} قال : كان أهل الجاهلية يستسرّون{[21631]} بالزنى ويرونه سرا حلالا ، فحرّم الله السر والعلانية{[21632]} .
وقال ابن زيد : الظاهر : التعري والتجرد في الطواف ، والباطن : الزنا ، وقال في : { ولا تقربوا الفواحش ( ما ظهر منها وما بطن ){[21633]} }{[21634]} : الظاهر : تعريتهم{[21635]} إذا طافوا ، والباطن : الزنا{[21636]} .
قوله : { إن الذين يكسبون الإثم } أي : يعملون به ، سيجزون به{[21637]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.