فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَذَرُواْ ظَٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَيُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُواْ يَقۡتَرِفُونَ} (120)

ثم أمرهم الله أن يتركوا ظاهر الإثم وباطنه . والظاهر : ما كان يظهر كأفعال الجوارح . والباطن : ما كان لا يظهر كأفعال القلب ؛ وقيل ما أعلنتم وما أسررتم . وقيل : الزنا الظاهر ، والزنا المكتوم وأضاف الظاهر والباطن إلى الإثم ، لأنه يتسبب عنهما ، ثم توعد الكاسبين للإثم بالجزاء بسبب افترائهم على الله سبحانه .

/خ120