قوله عز وجل : { وَذَرُوا ظَاهِرَ الإثْمِ وَبَاطِنهُ } فيه أربعة تأويلات :
أحدها : سره وعلانيته ، قاله مجاهد ، وقتادة .
والثاني : ظاهر الإثم : ما حرم من نكاح ذوات المحارم بقوله تعالى : { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتكُمْ{[947]} . . . } الآية . وباطنه الزِّنى ، قاله سعيد بن جبير .
والثالث : أن ظاهر الإثم أُوْلاَت الرايات من الزواني{[948]} ، والباطن ذوات الأخدان ، لأنهن كُنَّ يستحلونه سراً ، قاله السدي ، والضحاك .
والرابع : أن ظاهر الإثم العِرية التي كانوا يعملون بها حين يطوفون بالبيت عراة ، وباطنه الزِّنى ، قاله ابن زيد .
ويحتمل خامساً : أن ظاهر الإثم ما يفعله بالجوارح ، وباطنه ما يعتقده بالقلب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.