في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا} (20)

ثم يجمل السياق خطوط المنظر ، ويلقي عليه نظرة كاملة تلخص وقعه في القلب والنظر :

( وإذا رأيت - ثم - رأيت نعيما وملكا كبيرا ) . .

نعيما وملكا كبيرا . هو الذي يعيش فيه الأبرار المقربون عباد الله هؤلاء ، على وجه الإجمال والعموم ! ثم يخصص مظهرا من مظاهر النعيم والملك الكبير ؛ كأنه تعليل لهذا الوصف وتفسير :

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا} (20)

ولما ذكر المخدوم والخدم {[70694]}شرع في{[70695]} ذكر المكان فقال : { وإذا رأيت } أي أجلت بصرك ، وحذف مفعوله ليشيع ويعم { ثم } أي هناك في أي مكان كان وأي شيء كان { رأيت نعيماً } أي ليس فيه كدر بوجه من الوجوه ، ولما كان النعيم قد يكون في حالة وسطى قال : { وملكاً كبيراً * } أي لم يخطر على بال-{[70696]} مما هو فيه من السعة وكثرة الموجود والعظمة أدناهم وما{[70697]} فيهم دني الذي ينظر في ملكه مسيرة ألف عام يرى أقصاه كما يرى أدناه ومهما أراده كان .


[70694]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[70695]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[70696]:زيد من ظ و م.
[70697]:زيد في الأصل: هم، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا} (20)

{ وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا }

{ وإذا رأيت ثم } أي وجدت الرؤية منك في الجنة { رأيت } جواب إذا { نعيماً } لا يوصف { وملكاً كبيراً } واسعاً لا غاية له .