وقوله تعالى : { وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ } قال الفَرَّاءُ : التقدير : وَإِذا رأيت ما ثَمَّ رأيت نعيماً ، فحُذِفَتْ «ما » وكُرِّرَتِ الرؤية ؛ مبالغةً { وَمُلْكاً كَبِيراً } : وهو أَنَّ أدناهم منزلةً ينظر في ملكه مسيرة ألف عام ، يرى أَقصاه كما يرى أدناه ، وخرَّجَهُ الترمذيُّ ، وفي التِّرْمِذِيِّ أيضاً من رواية أبي سعيد الخُدْرِيِّ قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : " أدنى أَهْلِ الجَنَّةِ الَّذِي لَهُ ثَمَانُونَ أَلْفَ خَادِمٍ وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَةً ، وَتُنْصَبُ لَهُ قُبَّةٌ مِنْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ وَيَاقُوتٍ كَمَا بَيْنَ الجَابِيَةِ إلى صَنْعَاءَ " ، انتهى . وقال سفيان : ( الملك الكبير ) هو استئذانُ الملائكة ، وتسليمُهم عليهم ، وتعظيمُهم لهم ، قال الثعلبيُّ : قَال محمد بن علي الترمذي : يعني ملك التكوين إذا أرادوا شيئاً كان ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.