نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ} (9)

ولما كانت عادتهم في المنع من التصرف أن يضعوا خشبة عظيمة تسمى المقطرة فيها حلق توثق فيها الرجل ، فلا يقدر صاحبها بعد ذلك على حراك ، قال مصوراً لعذابهم بحال من ضمير " عليهم " : { في } أي حال كونهم موثقين في { عمد } بفتحتين وبضمتين جمع عمود { ممددة * } أي معترضة ، كأنها موضوعة على الأرض ، فهي في غاية المكنة ، فلا يستطيع الموثق بها على نوع حيلة في أمرها ، فهو تأكيد ليأسهم من الخروج بالإيثاق بعد الإيصاد ، وهذا أعظم الويل ، وأشد النكال ، فقد رجع آخرها على أولها ، وكان لمفصلها أشد التحام بموصلها ، والله الموفق للصواب ، وإليه المرجع والمآب .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ} (9)

في عمد ممددة ؛ لئلا يخرجوا منها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ} (9)

قوله : { في عمد ممددة } أي إن أبواب النار مطبقة عليهم وهم في عمد . أي في سلاسل وأغلال مطولة . وقيل : يعذبون بعمد في النار . وقيل : العمد ، القيود الثقال{[4858]} .


[4858]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 548 وتفسير القرطبي جـ 20 ص 181- 186.