في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا} (20)

ثم يجمل السياق خطوط المنظر ، ويلقي عليه نظرة كاملة تلخص وقعه في القلب والنظر :

( وإذا رأيت - ثم - رأيت نعيما وملكا كبيرا ) . .

نعيما وملكا كبيرا . هو الذي يعيش فيه الأبرار المقربون عباد الله هؤلاء ، على وجه الإجمال والعموم ! ثم يخصص مظهرا من مظاهر النعيم والملك الكبير ؛ كأنه تعليل لهذا الوصف وتفسير :

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا} (20)

شرح الكلمات :

{ وإذا رأيت ثم } : أي في الجنة رأيت نعيما لا يوصف وملكا واسعا لا يقدر .

المعنى :

ويقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم { إذا رأيت ثم } أي هناك في الجنة { رأيت نعيما } لا يوصف { وملكا كبيرا } لا يقادر قدره .

/ذ22

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا} (20)

قوله : { وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا } يعني إذا نظرت يا محمد ببصرك { ثم } أي هناك في الجنة حيث السعة والنعيم وما فيها من الخيرات والبركات والحبور { رأيت نعيما وملكا كبيرا } أي واسعا هنيئا . وقيل : الملك الكبير ، يراد به تسليم الملائكة على أهل الجنة واستئذانهم عليهم .