في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

وفي ظل هذه الحقيقة ينادى " الإنسان " :

( فما يكذبك بعد بالدين ? أليس الله بأحكم الحاكمين ? ) . .

فما يكذبك بالدين بعد هذه الحقيقة ? وبعد إدراك قيمة الإيمان في حياة البشرية ? وبعد تبين مصير الذين لا يؤمنون ، ولا يهتدون بهذا النور ، ولا يمسكون بحبل الله المتين ?

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

{ فما يكذبك } خطاب للإنسان الكافر على طريق الالتفات ؛ لتشديد التوبيخ والتقريع . والاستفهام إنكاري ؛ أي فأي شيء يضطرك بعد ما بينا من الدليل القاطع على القدرة على البعث والجزاء ، إلى أن تكون كاذبا بسبب تكذيبك بالجزاء الذي يكون بعد البعث والحساب ! ؟ فإن كل مكذب للحق فهو كاذب .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

وفي ظل هذه الحقائق ينادي جلَّ وعلا الإنسانَ بقوله :

{ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بالدين ؟ }

فأيّ شيء يحملك أيها الإنسانُ ، على التكذيب بالبعث والجزاء بعدَ هذا البيان ، وبعد وضوح البراهين ؟

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

المعنى :

/د1

وقوله تعالى { فما يكذبك بعد بالدين } أي فمن يقدر على تكذيبك يا رسولنا بعد هذه الآيات والحجج والبراهين الدالة على قدرة الله وعلمه ورحمته وحكمته ؟ فمن يكذب بالبعث والجزاء على الكسب الإِرادي الاختياري في هذه الحياة من خير وشر فإِنه وإن كذب بالدين - وهو الجزاء الأخروي على عمل المكلفين في هذه الحياة الدنيا - فإِن هذا التكذيب قائم على أساس العناد والمكابرة ؛ إذ الحجج الدالة على يوم الدين والجزاء فيه تجعل المكذب به مكابرا أو جاحدا لا غير .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

ثم قال توبيخا للكافر { فما يكذبك } أيها الإنسان { بعد } هذه الحجة { بالدين } بالحساب والجزاء . ومعنى ما يكذبك : ما الذي يجعلك مكذبا بالدين . وقيل : إن هذا خطاب للنبي ص فما الذي يكذبك يا محمد بعد ما تبين من قدرتنا على خلق الانسان وظهر من حجتنا ؟ كأنه قال : فمن يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب .