في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ} (57)

33

ثم يختم المشهد بالنتيجة الكلية في إجمال يصور ما وراءه مما لحق بالظالمين الذين كانوا يكذبون بيوم الدين :

( فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون ) . .

فلا معذرة منهم تقبل ولا يعتب عليهم أحد فيما فعلوه ، أو يطلب إليهم الاعتذار . فاليوم يوم العقاب لا يوم العتاب ! .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ} (57)

{ ولا هم يستعتبون } لا يطلب منهم استرضاء الله تعالى وإزالة غضبه عليهم بالتوبة والطاعة ، حيث حقت عليهم كلمة العذاب ؛ من الاستعتاب : وهو طلب العتبى ، أي الرجوع إلى ما يرضي الله تعالى من التوبة والعمل الصالح ؛ لانقطاع التكليف في ذلك اليوم . والعتبى : اسم من الإعتاب بمعنى إزالة عتب ؛ كالعطاء والاستعطاء [ آية 84 النحل ص 442 ] .