الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ} (57)

ثم قال تعالى : { فيومئذ لا تنفع الذين ظلموا معذرتهم } .

أي : لا ينتفعون بعذر يعتذرون به من كفرهم وجحودهم ونفيهم للبعث .

{ ولا هم يستعتبون } أي : لا يقيمون في أنفسهم ولا يسترجعون .

روي أنه لما رد المؤمنون عليهم سألوا الرجوع إلى الدنيا واعتذروا فلم يعذروا ولا استعتبوا .