في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

فأوحى إلى عبد الله ما أوحى . بهذا الإجمال والتفخيم والتهويل .

فهي رؤية عن قرب بعد الترائي عن بعد . وهو وحي وتعليم ومشاهدة وتيقن .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

وقد أوحى الله إلى عبدهِ ما أوحى .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

{ فأوحى } أي جبريل عليه السلام { إلى عَبْدِهِ } أي عبد الله وهو النبي صلى الله عليه وسلم ، والإضمار ولم يجر له تعالى ذكراً لكونه في غاية الظهور ومثله كثير في الكلام ، ومنه { وَلَوْ يُؤَاخِذُ الله الناس بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ على ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ } [ فاطر : 45 ] وقوله سبحانه : { إِنَّا أنزلناه فِى لَيْلَةِ القدر } [ القدر : 1 ] { مَا أوحى } أي الذي أوحاه والضمير المستتر لجبريل عليه السلام أيضاً ، وإبهام الموحى به للتفخيم فهذا نظير قوله تعالى : { فَغَشِيَهُمْ مّنَ اليم مَا غَشِيَهُمْ } [ طه : 78 ] وقال أبو زيد : الضمير المستتر لله عز وجل أي أوحى جبريل إلى عبد الله ما أوحاه الله إلى جبريل ، والأول مروي عن الحسن وهو الأحسن ، وقيل : ضمير { أوحى } الأول والثاني لله تعالى ، والمراد بالعبد جبريل عليه السلام وهو كما ترى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

قوله : { فأوحى إلى عبده ما أوحى } أي فأوحى جبريل إلى عبد الله وهو محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى الله إلى جبريل . أي أوحى الله إلى جبريل فأوحى به جبريل إلى محمد . والوحي في اللغة معناه الإشارة والكتابة والمكتوب والرسالة والإلهام والكلام الخفي . وأوحى إليه أي بعثه وألهمه {[4372]} والمراد بالوحي إلقاء الشيء بسرعة كالإشارة .


[4372]:القاموس المحيط جـ 4 ص 401.