في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (33)

30

هذا طرف من الخصومة فأما الطرف الآخر فهو الذي جاء بالصدق من عند الله . وصدق به فبلغه عن عقيدة واقتناع . ويشترك مع رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] في هذه الصفة كل الرسل قبله . كما يشاركه فيها كل

من دعا إلى هذا الصدق وهو مقتنع به مؤمن بأنه الحق ، يشارك قلبه لسانه فيما يدعو إليه . . ( أولئك هم المتقون ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (33)

والذي جاء بالصدق : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وصدّق به : أصحابه الكرام وأتباعه .

ثم بين حال الصادقين المصدّقين ، وما ينتظرهم من حسن جزاء وكرم ضيافة ، هم ومن جاءهم بالصدق ، وهو الرسول الكريم ، والذين ساروا على نهجه ، { أولئك هُمُ المتقون }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (33)

{ والذي جاء بالصدق وصدق به } قيل : الذي جاء بالصدق النبي صلى الله عليه وسلم والذي صدق به أبو بكر وقيل : الذي جاء بالصدق جبريل والذي صدق به محمد صلى الله عليه وسلم وقيل : الذي جاء بالصدق الأنبياء والذي صدق به المؤمنون واختار ابن عطية أن يكون على العموم وجعل الذي للجنس كأنه قال الفريق الذي لأنه في مقابلة من كذب على الله وكذب بالصدق والمراد به العموم .