{ والذي جاء بالصدق{[4314]} وصدّق به } ، أي : الفريق الذي جاء به الخ ، فيدخل فيه الرسول وأتباعه ، ويكون المعطوف والمعطوف عليه صلة واحدة على التوزيع ، فينصرف المعطوف عليه إلى الرسول ، والمعطوف إلى الصحابة ، أو إلى المؤمنين أجمعين ، أو المراد من الذي جاء بالصدق ، وصدق به الرسل عليهم السلام ، { أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا } : يسترها عليهم بالمغفرة ، يُعلم من تخصيص الأسوأ أن غير الأسوأ أولى بالتكفير ، وقيل : بمعنى السيئ { ويجزيهم } : يعطيهم ، { أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون } ، فيعد لهم محاسن أعمالهم ، بأحسنها في زيادة الأجر وعظمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.