وقرأ ابن مسعود : ( والَّذِينَ جَاءُوا بِالصِّدْقِ وَصَدَّقُوا بِهِ ) والصدقُ هنا القرآن والشَّرْعُ بجُمْلَتِهِ ؛ وقالتْ فرقةٌ الذي يراد بِهِ : الذين ، وحُذِفَتِ النونُ ، قال ( ع ) : وهذا غيرُ جَيِّدٍ وَترْكِيبُ جاء عليه يَرُدُّ ذلك ، بل الذي هاهنا هي للجنس ، والآيةُ مُعَادِلة لقولهِ : { فَمَنْ أَظْلَمُ } . قال قتادة وغَيْرُهُ : ( الذي جاء بالصِّدْقِ ) هو محمَّدُ عليه السلام والَّذي صَدَّقَ به همُ المؤمنونَ ؛ وهذا أَصْوَبُ الأقْوالِ ، وذَهَبَ قومٌ إلى أن الذي صدَّقَ به أبو بكرٍ ، وقيل : عليٌّ وتَعْمِيمُ اللفظ أَصْوَبُ .
وقولهُ سبحانه : { أُوْلَئِكَ هُمُ المتقون } قال ابن عبَّاس : اتَّقَوُا الشِّرْكَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.