في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

11

وهنا يردعه ردعا عنيفا عن هذا الطمع الذي لم يقدم حسنة ولا طاعة ولا شكرا لله يرجو بسببه المزيد :

( كلا ! ) ، وهي كلمة ردع وتبكيت - ( إنه كان لآياتنا عنيدا ) . . فعاند دلائل الحق وموحيات الإيمان . ووقف في وجه الدعوة ، وحارب رسولها ، وصد عنها نفسه وغيره ، وأطلق حواليها الأضاليل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

{ كَلاَّ } لا أفعلُ ولا أزيدُ . وقال المفسّرون : وقد تبدّلت حال الوليد بعد نزول هذه الآية وماتَ على أسوأ حال .

{ إِنَّهُ كان لآيَاتِنَا عَنِيداً }

انه كان للقرآن معانِدا مكذِّبا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

{ كلا } قطع لرجائه { إنه كان لآياتنا عنيدا } للقرآن معاندا غير مطيع

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

{ كلا إنه كان لآياتنا عنيدا }

{ كلا } لا أزيده على ذلك { إنه كان لآياتنا } القرآن { عنيداً } معانداً .

17

1سأرهقه صعودا }

{ سأرهقه } أكلفه { صعوداً } مشقة من العذاب أو جبلاً من نار يصعد فيه ثم يهوي أبداً .