في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

فأوحى إلى عبد الله ما أوحى . بهذا الإجمال والتفخيم والتهويل .

فهي رؤية عن قرب بعد الترائي عن بعد . وهو وحي وتعليم ومشاهدة وتيقن .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

قوله جلّ ذكره : { فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى } .

أي أَوحى اللَّهُ إلى محمدٍ ما أوحى . ويقال : أَحْمَلَه أحْمَالاً لم يَطَّلِعْ عليها أحدٌ .

ويقال : قال له : ألم أجدك يتيماً فآويتُك ؟ ألم أجدك ضالاًّ فَهديتُك ؟

أَلم أجدك عائلاً فأغنيتك ؟ أَلم أِشرح لك صدرك ؟

ويقال : بَشَّرَه بالحوض والكوثر .

ويقال : أوحى إليه أَنَّ الجنَّةَ مُحَرَّمةٌ عَلَى الأنبياءِ حتى تدخلها ، وعلى الأمم حتى تدخلها أُمتَّك . والأَوْلَى أَن يقال : هذا الذي قالوه كله حَسَنٌ ، وغيره مما لم يَطَّلِعْ أحدٌ . . . كله أيضاً كان له في تلك الليلة وحدَه ؛ إذ رقَّاه إلى ما رقَّاه ، ولقَّاه بما لقَّاه ، وأدناه حيث لا دنوَّ قبله ولا بعده ، وأخذه عنه حيث لا غيرٌ ، وأصحاه له في عين ما محاه عنه ، وقال له ما قال . . . دون أن يَطَّلِعَ أحدٌ على ما كان بينهما من السِّرِّ .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

وقد أوحى الله إلى عبدهِ ما أوحى .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

قوله تعالى : { فأوحى } أي : أوحى الله ، { إلى عبده ما أوحى } محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس في رواية عطاء ، والكلبي ، والحسن ، والربيع ، وابن زيد : معناه : أوحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى إليه ربه عز وجل . قال سعيد بن جبير : أوحى إليه : { ألم يجدك يتيماً فآوى }( الضحى-6 ) إلى قوله : { ورفعنا لك ذكرك }( الشرح-4 ) وقيل : أوحى إليه : إن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت ، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك .