تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ} (13)

{ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ } أي : غليظ شرس الخلق ، قاس غير منقاد للحق ، { زَنِيمٍ } أي : دعي ، ليس له أصل و [ لا ] مادة ينتج منها الخير ، بل أخلاقه أقبح الأخلاق ، ولا يرجى منه فلاح ، له زنمة أي : علامة في الشر ، يعرف بها .

وحاصل هذا ، أن الله تعالى نهى عن طاعة كل حلاف كذاب ، خسيس النفس ، سيئ الأخلاق ، خصوصًا الأخلاق المتضمنة للإعجاب بالنفس ، والتكبر على الحق وعلى الخلق ، والاحتقار للناس ، كالغيبة والنميمة ، والطعن فيهم ، وكثرة المعاصي .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ} (13)

{ عتل بعد ذلك زنيم }

{ عتل } غليظ جاف { بعد ذلك زنيم } دعيٍّ في قريش ، وهو الوليد بن المغيرة ، ادَّعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة ، قال ابن عباس : لا نعلم أن الله وصف أحداً بما وصفه به من العيوب ، فألحق به عاراً لا يفارقه أبداً ، وتعلق بزنيم الظرف قبله .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ} (13)

متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات ، كثير الآثام ، شديد في كفره ، فاحش لئيم ، منسوب لغير أبيه ؛