فاحش لئيم ، فاجر الخصومة ، { بعد ذلك } بعد ما ذكر من سوئه وشره ، فبعد هنا تفيد التفاوت الرتبي ، فتدل على أن ما بعد ، أعظم في الشر . و{ زنيم } أي دعي ملحق بقوم ليس منهم- كما قال ابن عباس- والمراد به ولد الزنا . وأنشد لحسان .
زنيم تداعته الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع
زنيم ليس يعرف من أبوه بغي الأم ذو حسب لئيم .
يقول الألوسي : وإنما كان هذا أشد المعايب ، لأن الغالب أن النطفة إذا خبثت خبث الناشئ منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.