تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ} (11)

فإن هذا المقصود لا يتم لهم ، بل سعيهم خائب ، وجندهم مهزوم ، ولهذا قال : { جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ} (11)

{ جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب } : هذا وعيد بهزيمتهم في القتال وقد هزموا يوم بدر وغيره ، وما هنالك صفة لجند وفيها معنى التحقير لهم ، والإشارة بهنالك إلى حيث وصفوا أنفسهم من الكفر والاستهزاء ، وقيل :الإشارة إلى الارتقاء في الأسباب وهذا بعيد ؛ وقيل : الإشارة إلى موضع بدر ، ومن الأحزاب معناه من جملة الأحزاب الذين تعصبوا للباطل فهلكوا .