بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

قوله تعالى : { فأثرن به نقعاً } ويقال هي الإبل ترجع من عرفات إلى مزدلفة ، ثم يرجعن إلى منى ، ويذبح هناك ، ويقسم الخمر ، ويوجد اللحم ، كأنهم أغاروها { فأثرن به نقعاً } يعني : هيّجن بالوادي غباراً حين يرجعون من مزدلفة إلى منى ، وقوله تعالى { به } كناية عن الوادي ، فكأنه يقول ( فأثرن بالوادي نقعاً ) ، أي غباراً .