بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ قَبِيلًا} (92)

{ أَوْ تُسْقِطَ السماء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا } ، أي قطعاً . قرأ ابن عامر وعاصم ونافع { كِسَفًا } بنصب السين ، وقرأ الباقون بالجزم ؛ ومعناهما واحد ، أي تسقط علينا طبقاً . واشتقاقه من كسفت الشيء ، إذا غطيته . ومن قرأ بالنصب ، جعلها جمع كسفة وهي القطعة { أَوْ تَأْتِىَ بالله والملئكة قَبِيلاً } ، أي ضميناً كفيلاً ، والقبيل الكفيل ؛ ويقال : من المقابلة أي معاينة شهيداً ، يشهدون لك بأنك نبي الله تعالى .