{ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مّن زُخْرُفٍ } ، أي من ذهب . { أَوْ ترقى في السماء } ، أي تصعد إلى السماء .
{ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيّكَ } ، أي لصعودك . { حَتَّى تُنَزّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نقرأه } ، روى أسباط ، عن السدي أنه قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، جاءه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وعبد الله بن أمية المخزومي أخو أم سلمة ، فأبى أن يبايعهما ، فقالت أم سلمة : ما بال أخي يكون أشقى الناس بك يا رسول الله وابن عمك ؟ فقال : « أمَّا ابْنُ عَمِّي ، فَإنَّهَ كَانَ يَهْجُونا ؛ وأمَّا أَخُوكِ ، فَإنَّهُ زَعَمَ أنَّهُ لا يُؤْمِنُ بِي حَتَّى أَرْقَى فِي السَّمَاءِ ؛ وَلَوْ رَقِيتُ إلَى السَّمَاءِ ، لَنْ يُؤْمِنَ حَتَّى آتِيَهُ بِكِتَابٍ يَقْرَؤُهُ » . ثم دعاهما ، فقبل منهما وبايعهما .
قال الله تعالى : { قُلْ سبحان رَبّى هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً } ، فإني لا أقدر على ما تسألوني . قرأ ابن كثير وابن عامر { قَالَ سبحانك رَبّى } بالألف على وجه الحكاية وقرأ الباقون : { قُلْ سبحان } بغير ألف على وجه الأمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.