وجملة : { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً } مقرّرة لما قبلها . قرأ الجمهور : { خاوية } بالنصب على الحال . قال الزجاج : المعنى فانظر إلى بيوتهم حال كونها خاوية ، وكذا قال الفراء والنحاس : أي خالية عن أهلها خراباً ليس بها ساكن . وقال الكسائي وأبو عبيدة : نصب { خاوية } على القطع . والأصل فتلك بيوتهم الخاوية ، فلما قطع منها الألف ، واللام نصبت كقوله : { وَلَهُ الدين وَاصِبًا } [ النحل : 52 ] . وقرأ عاصم بن عمر ونصر بن عاصم والجحدري وعيسى بن عمر برفع { خاوية } على أنه خبر اسم الإشارة ، وبيوتهم بدل ، أو عطف بيان ، أو خبر لاسم الإشارة ، وخاوية خبر آخر ، والباء في { بِمَا ظَلَمُواْ } للسببية : أي بسبب ظلمهم { إِنَّ فِي ذَلِكَ } التدمير والإهلاك { لآيَةً } عظيمة { لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } أي يتصفون بالعلم بالأشياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.