قوله : { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً } العامة على نصب «خَاوِيَةً » حالاً ، والعامل فيها معنى اسم الإشارة{[39222]} ، وقرأ عيسى : «خَاوِيَةٌ » بالرفع{[39223]} ، إمّا على خبر «تلك » ، و «بُيُوتُهُمْ » بدل من «تِلْك » ، وإمّا خبر ثان ، و «بُيُوتُهُم » خبر أول{[39224]} ، وإمّا على خبر مبتدأ محذوف ، أي : هي خاوية{[39225]} ، وهذا إضمار مستغنًى عنه ، و «بِمَا ظَلَمُوا » متعلق ب «خاوية » ، أي بسبب ظلمهم . و «خَاويَةً » أي : خالية «بِمَا ظَلَمُوا » بظلمهم وكفرهم ، { إِنَّ فِي ذلك لآيَةً } لَعِبْرَةً ، «لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ » قدرتنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.