ويقال له : { لَّقَدْ كُنتَ في غَفْلَةٍ مّنْ هذا } يعني : من هذا اليوم ، فلم تؤمن به ، وقد ظهر عندك بالمعاينة { فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ } يعني : غطاء الآخرة . ويقال : أريناك ما كان مستوراً عنك في الدنيا . ويقال : أريناك الغطاء الذي على أبصارهم ، كما قال : { وعلى أبصارهم غشاوة } [ البقرة : 7 ] حيث لم يعقلوا { فَبَصَرُكَ اليوم حَدِيدٌ } أي : نافذ . ويقال : شاخص بصره لا يطرف ، يديم النظر حين يعاين في الآخرة ، ما كان مكذباً به . ويقال : { حَدِيدٍ } أي : حاد كما يقال : { حَفِيظٌ } يعني : حافظ ، وقعيد بمعنى قاعد . وقال الزجاج : هذا مثل . ومعناه : إنك كنت بمنزلة من عليه غطاء { فَبَصَرُكَ اليوم حَدِيدٌ } يعني : علمك بما أنت فيه نافذ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.