بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا} (3)

قوله عز وجل : { إِنَّا هديناه السبيل } يعني : بينا له ، وعرفناه طريق الخير وطريق الكفر . ويقال : سبيل السعادة والشقاوة { إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } يعني : إما أن يكون موحداً ، وإما أن يكون جاحداً لوحدانية الله تعالى . ويقال : إما شاكراً لنعمه ، وإما كفوراً لنعمه .