{ الآن } أي فقيل له أتؤمن من الآن وقد اختلف من القائل لفرعون بهذه المقالة فقيل هي من قول الله سبحانه وقيل من قول جبريل وقيل من قول ميكائيل وقيل من قول فرعون قال ذلك في نفسه لنفسه ، والمعنى إنكار الإيمان منه عند أن ألجمه الغرق ، والمقصود التقريع والتوبيخ له ، قال ابن عباس : لم يقبل الله إيمانه عند نزول العذاب به وقد كان في مهل ، والإيمان والتوبة عند اليأس لا يقبل { وقد عصيت قبل } تأكيد لهذا المقصود والجملة حالية أي وقد أيست من نفسك ولم يبق لك اختيار والإيمان في هذه الحالة لا يفيد يعني الآن تتوب وقد ضيعت التوبة في وقتها وآثرت دنياك الفانية على الآخرة الباقية { وكنت من المفسدين } في الأرض بضلالك عن الحق وإضلالك لغيرك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.