فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ} (11)

{ قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف } أي شيء لك لا تجعلنا أمناء عليه وكأنهم قد كانوا سألوه قبل ذلك أن يخرج معهم يوسف فأبى قرئ تأمنا بالإظهار وبالإدغام من غير إشمام واتفق الجمهور على الإخفاء أو الإشمام { وإنا لناصحون } في حفظه وحيطته عاطفون عليه قائمون بمصلحته حتى نرده إليك .