قوله : { قالوا يا أبانا مالك لا تامنا على ( يوسف ) {[33694]} وإنا له لناصحون } إلى قوله {[33695]} { لخاسرون }[ 11-14 ] .
وقرأ يزيد بن القعقاع ، وعمرو بن عبيد : ( تأمنا ) بغير إشمام {[33696]} .
وقرأ طلحة بن مصرف {[33697]} ( تَأمَنَنَّا ) بنونين ظاهرتين {[33698]} .
وقرأ يحيى {[33699]} بن وثاب {[33700]} ، والأعمش ، وأبو رزين {[33701]} تيمنا بتاء مكسورة بعدها ياء الإدغام {[33702]} . والمعنى : مالك لا تأمنا على يوسف يخرج معنا إذا خرجنا إلى الصحراء {[33703]} .
{ وإنا له لناصحون أرسله معنا } إلى قوله { لحافظون {[33704]} }[ 11-12 ]
( نحوطه ونكلؤه ) {[33705]} . ومن قرأ ( نرتع بالنون ، وكسر العين {[33706]} ، فمعناه : نرتع الغنم والإبل . وهو نفعتل من رعى ( يرعو ) {[33707]} .
وقال مجاهد : نرتع : أي : نحفظ بعضنا بعضا ، أي : نتحارس ، ونتكالؤ {[33708]} .
من : رعاك الله ، ومن أسكن العين {[33709]} فمعناه : نقيم في الخصة والسعة ، من رتع . يقال : رتع فلان في ماله {[33710]} : إذا لهى فيه {[33711]} {[33712]} .
ومعناه عند ابن عباس : يلهو ، وينبسط {[33713]} .
ومن قرأ بالياء ، وكسر العين {[33714]} ، فهو يفتعل من ( رعى ) أي : يرعى الغنم ، ويعقل ، ويعرف الأمور .
ومن أسكن العين {[33715]} ، وقرأ بالياء {[33716]} ، فمعناه : أرسله يتفرج ، وينشط {[33717]} في الصحراء {[33718]} : من رتع .
وقولهم : { يلعب } ليس هو اللعب الصاد {[33719]} عن ذكر الله سبحانه {[33720]} . وروي عن قُنْبُل {[33721]} ، عن ابن كثير إثبات {[33722]} الياء في ( نرتعي ) {[33723]} ، على نية الضمة {[33724]} فيها ، وفيه بعد . وإنما يجوز في الشعر {[33725]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.