فلما قال لهم ذلك يهوذا أو روبيل ، أطاعوه في ذلك ، وجاؤوا إلى أبيهم و { قَالُواْ يأَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا على يُوسُفَ } أن ترسله معنا ، { وَإِنَّا لَهُ لناصحون } يعني : لحافظون . ويقال : محبون مشفقون . قرأ أبو جعفر القارىء المدني : { لاَ تَأْمَنَّا } بجزم النون ، وقرأ الباقون بإشمام النون إلى الرفع ، لأن أصلها تأمننا ، فأدغمت إحداهما في الأخرى ، وأقيم التشديد مقامه ، وبقي رفعه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.