{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } فيه التفات عن الغيبة ، والخطاب لكل من الفريقين أي القاذفين والمقذوفات ، في الكلام تغليب صيغة الذكور على صيغة الإناث ؛ حيث لم يقل عليكم وعليكن { وَرَحْمَتُهُ } لنال الكاذب منهما عذاب عظيم قاله الزجاج أو لعاجلكم بالعقوبة ، ولكنه ستر عليكم ودفع عنكم الحد باللعان أو لفضحكم ، فجواب { لو } محذوف ، ثم بين سبحانه كثير توبته على من تاب ، وعظيم حكمته البالغة فقال :
{ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ } أي يعود على من تاب إليه ورجع عن معاصيه بالتوبة عليه والمغفرة له في ذلك وغيره { حَكِيمٌ } فيما شرع لعباده من اللعان ، وفرض عليهم من الحدود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.