فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (57)

{ فَأَخْرَجْنَاهُم } أي فرعون وقومه أي خلقنا فيهم داعية الخروج فخرجوا { مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ } أخرجهم الله من أرض مصر ليلحقوا موسى وقومه . وفيها الجنات والبساتين على جانبي النيل من أسوان إلى رشيد وهي جمع جنة ، وعين ، وكنز ، والمراد بالكنوز الخزائن ، وقيل الدفائن وقيل الأنهار ، وفيه نظر ، لأن العيون المراد بها عند جمهور المفسرين عيون الماء ، فتدخل تحتها الأنهار .