{ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ } أي : تقابلا بحيث يرى كل فريق صاحبه ، هو تفاعل من الرؤية . وقرئ ( تراءت الفئتان ) والمراد بنو إسرائيل والقبط .
{ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ } أي سيدركنا جمع فرعون . ولا طاقة لنا بهم ، وهذا قراءة الجمهور . يعني اسم مفعول من أردك ، ومنه { حتى إذا أدركه الغرق } وقرئ بفتح الدال المشددة وكسر الراء ، قال الفراء هما بمعنى واحد . قال النحاس ليس كذلك يقول النحويون الحذاق إنما يقولون مدركون بالتخفيف ملحقون وبالتشديد مجتهدون في لحاقهم . قال : وهذا معنى قول سيبويه .
وقال الزمخشري : إن معنى هذه القراءة إنا لمتتابعون في الهلاك على أيديهم حتى لا يبقى منا أحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.