{ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ } أي خائفون من شرهم ، وقرئ ( حذرون ) قال الفراء الحاذر الذي يحذرك الآن ، والحذر المخلوق كذلك ، أي مجبولا على الحذر لا تلقاه إلا حذرا وقال الزجاج الحاذر المستعد ، والحذر المتيقظ ، وبه قال الكسائي ، والمبرد ، وذهب أبو عبيدة إلى أن معنى ( حاذرون ) و ( حذرون ) واحد . وهو قول سيبويه أي وإنا لجمع من عادتنا الحذر ، واستعمال الحزم في الأمور . أشار أولا إلى عدم ما يمنع إتباعهم من شوكتهم ، ثم إلى تحقق ما يدعو إليه من فرط عدوانهم ووجوب التيقظ في شأنهم ، حثا عليه . أو اعتذر بذلك إلى أهل المدائن كيلا يظن به ما يكسر سلطانه قاله البيضاوي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.