{ ولما توجه } أي قصد بوجه { تلقاء مدين } أي : نحوها ، وجهتها قاصدا لها ماضيا إليها . قال الزجاج : أي سلك في الطريق التي تلقاء مدين فيها انتهى والتوجه : الإقبال على الشيء ومدين قرية شعيب ، يقال : داره تلقاء دار فلان ، وأصله من اللقاء ولم تكن هذه القرية داخلة تحت سلطان فرعون ، ولهذا خرج إليها لم يكن يعرف طريقها .
{ قال : عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } أي : يرشدني نحو الطريق المستوية إلى مدين وهو من إضافة للموصوف وكان لها ثلاث طرق ، فأخذ موسى الوسطى ، وجاء الطلاب في أثره فساروا في الأخريين ، ذكره أبو السعود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.