فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (22)

( أولئك الذين حبطت ) أي بطلت ( أعمالهم ) كصدقة وصلة رحم ( في الدنيا والآخرة ) أي أنه لم يبق لحسناتهم أثر في الدنيا حتى يعاملوا فيها معاملة أهل الحسنات لعدم الإسلام بل عوملوا معاملة اهل السيئات فلعنوا وحل بهم الخزي والصغار ، ولهم في الآخرة عذاب النار ( وما لهم من ناصرين ) يمنعونهم من العذاب .