فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (22)

وقوله : { حَبِطَتْ أعمالهم } قد تقدم تفسير الإحباط ، ومعنى كونها حبطت في الدنيا ، والآخرة أنه لم يبق لحسناتهم أثر في الدنيا ، حتى يعاملوا فيها معاملة أهل الحسنات ، بل عوملوا معاملة أهل السيئات ، فلعنوا وحل بهم الخزي ، والصغار ، ولهم في الآخرة عذاب النار .

/خ25