{ يوم تقوم الساعة يبلس المجرمون } قرئ يبلس على البناء للفاعل يقال ؛ أبلس الرجل إذا سكت ، وانقطعت حجته ؛ فهو قاصر لا يتعدى ، قال الفراء والزجاج : المبلس الساكت المنقطع في حجته ، الذي أيس أن يهتدي إليها ، وقرئ مبنيا للمفعول ، وفيه بعد ، لأن أبلس لا يتعدى و قال الكلبي : أي يأس المشركون من كل خير حين عاينوا العذاب ، وقدمنا تفسير الإبلاس عند قوله : فإذا هم مبلسون ، وقال ابن عباس : يبلس يبتئس ، وعنه يكتئب وعنه الإبلاس الفضيحة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.