{ ثم كان عاقبة الذين أساءوا } أي : عملوا السيئات من الشرك والمعاصي { السوآى } هي فعلى من السوء تأنيث الأسوأ ، وهو الأقبح ، أي كان عاقبتهم العقوبة التي هي أسوأ العقوبات . وقيل : هي اسم لجهنم كما أن الحسنى اسم للجنة أو مصدر كاليسرى ، والذكرى ، وصفت به العقوبة مبالغة ، وقرئ عاقبة بالرفع على أنها اسم كان ، والخبر السوآى أي الفعلة أو الخصلة أو العقوبة السوآى ، ومن القائلين بأن السوآى جهنم ، الفراء والزجاج وابن قتيبة ، وأكثر المفسرين . سميت سوآى لأنها تسوء صاحبها .
{ أن كذبوا } أي : لأن كذبوا { بآيات الله } التي أنزلها على رسوله ، أو بأن كذبوا ، قال الزجاج : المعنى ثم كان عاقبة الذين أشركوا تكذيبهم بآيات الله واستهزاؤهم بها { وكانوا بها يستهزئون } عطف على كذبوا ، داخل معه حكم العلية أو في حكم الاسمية لكان أو الخبرية لهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.