{ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ } أي فاطلع ذلك المؤمن على النار ؛ الذي صار يحدث أصحابه في الجنة بما قال له قرينه في الدنيا ، فرأى قرينه في وسط الجحيم ، وقال الزجاج : سواء كل شيء وسطه ، قال النحاس : فاطلع فيه قولان : أحدهما أن يكون فعلا مستقبلا أي فاطلع أي أنا ، والثاني أن يكون فعلا ماضيا أي المؤمن ، قال ابن مسعود في الآية : اطلع ثم التفت إلى أصحابه فقال : لقد رأيت جماجم القوم تغلي ، قال ابن عباس : ( إن في الجنة كوى ينظر منها أهلها إلى النار ) ، جمع كوة وهي الثقب في الحائط وهي بفتح الكاف وضمها وفي الجمع وجهان كسرها وضمها لكن مع الكسر يصبح المد والقصر ، ومع الضم يتعين القصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.